كيفية السرعة في الكتابة على لوحة المفاتيح الكيبورد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أضحت الكتابة السريعة touch typing ضرورة لا بد منها في عالمنا اليوم لا سيما أن معظم الأعمال والوظائف تحولت إلى الرقمية ما يستدعي استخدام الأجهزة الإلكترونية بدلا من الورقة والقلم الذين كانا عنصرين مهمين لإتمام الأعمال والتعلم في الماضي. ومن الممكن أن تكون أهمية مهارة الكتابة السريعة الآن في منزلة مهارة الخط العربي قديما.
فالكتابة بسرعة على لوحة المفاتيح أصبحت تؤثر على الإنتاجية بالنسبة للأفراد والشركات عموما فهي تعمل على تقليل الوقت المستغرق في عملية كتابة المستندات والملفات والتقارير الخاصة بالأعمال التجارية ومع ظهور العمل الحر نجدها تؤثر على مجموعة من الوظائف بشكل مباشر من كتاب المحتوى والمترجمين ومدخلي البيانات وغيرهم
هي مهارة أو القدرة على الكتابة السريعة على لوحة مفاتيح جهاز الكمبيوتر التي تبلغ سرعتها في المتوسط 40 كلمة في الدقيقة للأشخاص الذين يستخدمون أصابعهم العشرة أما الذين يستخدمون أصبعين فقط ففي المتوسط 27 كلمة. وقد كانت أعلى سرعة للكتابة هي 256 كلمة في الدقيقة من إحراز Sean Wrona مع معدل 174 كلمة في الدقيقة لمدة 50 دقيقة متواصلة.
أهمية الكتابة السريعة:
تخيل لو أنك موظف في إحدى الشركات وطلب منك إدخال بيانات مكونة من 2000 كلمة إلى جهاز الكمبيوتر ومتوسط الكتابة الخاص بك هو 50 كلمة في الدقيقة فسوف يستغرق هذا الملف 40 دقيقة منك. ولكن إذا كنت تكتب 20 كلمة في الدقيقة ستحتاج لساعة و دقيقة وبالتأكيد هذا وقت كثير مقارنة مع متوسط الكتابة ذو ال 50 كلمة في الدقيقة ومن أهمية الكتابة السريعة
الآن نجد الكمبيوتر يستخدم في كل وظيفة كأداة أساسية لإتمام المهام المختلفة من إنشاء التقارير والمحاسبة والبرمجة والسكرتارية وأن يكون لديك مهارة الكتابة السريعة هذا يعني أنك سوف تكون أكثر إنتاجية وراحة فتقلل من الوقت المستغرق في الكتابة على لوحة مفاتيح الكمبيوتر وأيضا التقليل من التعب والأرق الذي يصيبك من جراء الكتابة لفترة طويلة على جهاز الكمبيوتر. وإذا كنت تعمل في مجال العمل الحر تعد هذه مهارة مهمة لاكتسابها اليوم قبل الغد.
ثانيا ضرورة حتمية للتوظيف
تعلم الكتابة السريعة أصبح مهما في الكثير من الوظائف. فأصحاب الأعمال التجارية والشركات بطبعهم يبحثون عن الموظفين ذوي الإنتاجية العالية الذين بمقدورهم إنجاز الكثير من العمل في وقت معقول. فهذا الأمر مربوط بربحية الشركة في الأساس. لذا نجد الكتابة السريعة إحدى المتطلبات المهمة لشغل مجموعة من الوظائف وخاصة الوظائف التي تتعلق بإدخال البيانات وما شابه.
تتوغل الكتابة السريعة أيضا في الجانب الأكاديمي إذ نجدها تؤثر على تسجيل المعلومات التي تطرأ سريعا في أثناء الدروس إضافة إلى تأثيرها المباشر على كتابة البحوث والدراسات العلمية التي تكون محدودة الوقت. خصوصا بعد ظهور ثورة التعليم