الأعراض التي تأتي بعد الرقية ومعانيها
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يشترط في الرقية أن تكون لله واللجوء إلى المولى سبحانه وتعالى بقلب مؤمن بيقين أن لا شافي إلا الله ، والتقرب لله والدعاء والرجاء والأمل في الله ، ولا ينسى إن كان الأمر ليس حسد أن يقول المصاپ دعاء فك السحر ،
وكذلك أيضاً ايات ابطال السحر مع عدم ترك الأذكار والدعاء ، وأن تكون الرقية باستخدام آيات القرآن الكريم وأدعية علمها لنا النبي صلى الله عليه وسلم أو ما يكون من آيات وأدعية أخرى شريطة أن لا تحتوي على ما يخالف الدين من بدع أو خرافات وغيره والتأكد من علامات الحسد في البيت ،
و تحصين الاطفال ، مع اعتبار إن كان هناك أسباب طبية ، لا تهمل بل تؤخذ عملا بمبدأ الأخذ بالأسباب.
والرقية في المفهوم الشرعي تعني اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بقلبٍ مقبل على الله صادقٍ مُوقنٍ بقدرة الله ومتوكل عليه قانع بأنّ الشفاء بيده وأنّ كلّ الأمور لا تحدث إلّا بتقديره ومشيئته، والدعاء لطلب الشفاء منه بقراءة آيات القرآن الكريم وما صحّ من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ومن الأذكار والأدعية،
ولكن مع الأخذ بأسباب الشفاء الأخرى من أطباء وأدوية، ومن المتوقع أن تظهر أعراض المحسود عند سماع الرقية عند سماع الرقية وحدوث اثار الرقية الشرعية على الجسم وهي
- قد يحدث حالة من الضيق والبكاء وذلك بصوت عالي وكذلك الحزن أيضا، بلا مبرر أو سبب معروف سوى أنها من أعراض العين والحسد
- الشعور بآلام في الأقدام وأيضا في الأيدي خاصة بعد الاستيقاظ .
- الشعور داخل الجسم بما يشبه الحركة.
- حالة من البول والاسهال عند سماع الرقية .
- الإحساس بآلام متفرقة في مختلف أنحاء الجسم.
- انتشار بقع على الجلد وحبوب في الوجه والجسم.
- التثاؤب بكثرة وبشكل يعد مبالغ فيه وأحيانا يصاحب هذا التثاؤب نزوع دموع.
- الشعور تجاه فرد معين بالكره الزائد.
- إحساس بالإجهاد رغم عدم بذل مجهود يذكر والرغبة في النوم مع سيطرة الإحساس بالنعاس.
- الشعور بخفقان في القلب يصاحبه شعور بالاختناق النفسي ، الذي لا علاقة له بسبب عضوي مثل مرض أو غيره.
- التعرق المتكرر في الظهر ، وكذلك في منطقة الجبهة.
- حالة من القيء بشكل غير متوقع.
- إحساس بالتخدير في الجسد وأحيانا إحساس بالحكة، وآلام بالرأس ، التجشؤ المتكرر والمتزايد. وبعد أن تنتهي الرقية قد يشعر المحسود بالآتي
- يجد الشخص المحسود نفسه يشعر براحة كبيرة وانفراج بعد الرقية، والرغبة في النوم العميق وهو ما يعني إنتهاء مفعول الحسد بالنسبة له.
- العطس ، العرق ، الحاجة للاستفراغ ، وهو ما يعني طرد ما دخل الجسم من شړ العين التي أصابت الشخص المحسود.
- ويمكن أن يظهر هنا سؤال لكثرة تكراره مع البعض وهو هل كثرة التثاؤب تدل على الحسد ، الإجابة نعم، وهي تعني طرد ما تبقى من أثر الحسد بالجسم.
- التخلص من الشعور السابق بالخنقة والضيق، مما يعني أن حالة الحسد كانت عين متعمدة وأنها انتهت.
- يحتمل حدوث كدمات بالجسم بعد انتهاء الرقية، وهو ما يعني أن هناك إصابة شديدة قد لحقت بالجسم و يعمل الجسم على التخلص منها.
- انتهاء حالة الخمول والكسل، وهو ما يعني زوال أثر الحسد عن النفس.
- العودة إلى طبيعة الحياة وأداء العبادات، والحياة الاجتماعية كالسابق، ونبذ العزلة.