عشبة الخزامى؛ أنواعه مع فوائد وأضرار عشبة وزيت اللافندر وكيف يمكن استخدامها
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
وصف عشبة الخزامى
تتميز عشبة الخزامى بلونها البنفسجي الملفت، فهي عشبة أنيقة ورقيقة وجاذبة للأنظار. لها رائحة جميلة ومميزة، يمكنك تمييزها من بين عشرات الروائح الأخرى، يطلق عليها أيضًا عشبة اللافندر Lavander، وهو نبات ينمو بشكل طبيعي.
شجرة الخزامى ذات أغصان خضراء قاتمة قريبة من اللون الرمادي، أما عن طول العشبة ذاتها فإنها لا تنمو أكثر من 60 سم فقط. استُخدِمت زهرة الخزامى على مر العصور؛ فكان الهنود يستخدمونها لعلاج الاضطرابات النفسية، كما كان قدماء المصريين يستخدمون زيت الخزامى في التحنيط. واستخدمها الرومان والإغريق كمعقم. أما الأوروبيون كان لهم رأي آخر فقد اعتقدوا في أنها تجلب الذكاء لمن يرتدي قبعة تحتوي على زهور الخزامى.مركبات مفيدة في الخزامى
أضرار عشبة الخزامى
يحتوي الخزامى على مركبات مفيدة للجسم وتقدم له العديد من الفوائد، والتي تشمل:
- مركبات الفلافونويد، وهو نوع من أنواع مضادات الأكسدة.
- كما يحتوي على مركبات السكريات المتعددة.
- مركبات البوليفينول وهي من أشهر مضادات الأكسدة التي تمنع عمل الجذور الحرة، وتُجنِب الجسم الإصابة بالسړطان، وأمراض القلب.
- مركبات الليناليل أسيتات وتتميز بقدرتها على علاج الالتهابات.
- يحتوي أيضًا على مركب هيدروكسيد الكومارين.
- مركب اللينالول.
أنواع عشبة الخزامى
تنحدر من عشبة الخزامى التي تتبع الفصيلة الشفوية، أنواع متعددة تحمل أسماء وصفات متنوعة، وتعود أصولها لبلاد مختلفة، حيث تشمل أنواع نبات اللافندر 39 نوعًا، ومن أشهر أنواع الخزامى في البلاد العربية:
- يشتهر في مصر وبلاد الشام، مثل: سوريا ولبنان والأردن وفلسطين، نوع من أنواع اللافندر يسمى اللافندر الزغبي Lavandula pubescens.
- كما ينمو في المغرب الخزامى الصحراوي Lavandula saharica.
- الخزامى المكورة والتي تنمو في المغرب وبلاد الشام وتسمى Lavandula stoechas.
- الخزامى المقسومة وتنمو في جنوب أوروبا ومصر والمغرب.