قصة النبي صالح عليه السلام
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قوم النبي صالح كانت في منطقة الحجر ما بين تبوك والحجاز حضارة عظيمة القوة هي حضارة قوم ثمود وهي حضارة فيها إحدى أقوام العرب التي أصبحت من الحضارات البائدة. كان لتلك الحضارة العديد من مظاهر القوة ومنها قدرتهم على نحت البيوت والقصور في الجبال ولكنهم كانوا مشركين يعبدون الأصنام فبعث الله لهم النبي صالحا رسولا منهم يحذرهم من سوء عاقبة الشرك فلم يصدقوه فبعث الله لهم آية تدلهم على أن صالحا رسول من الله وأن ما جاء به الله هو الحق.
معجزة النبي صالح اشتهرت هود قوم النبي صالح بالنحت والإعمار فكانت معجزة النبي الذي بعث فيهم من جنس ما اشتهروا به إذ أخرج لهم صالح عليه السلام ناقة من الصخر وكانت ناقة عشراء حامل وكانت تلك الناقة تخرج لهم لبنا يكفي كل أفراد القوم وقد حذر صالح عليه السلام قومه من أن يمسوها بسوء. وقد شرع الله لهم يوما يشربون فيه من الماء الذي عندهم ولها يوم خاص بها كما قال الله تعالى وإلى ثمود أخاهم صالحا ۗ قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ۖ قد جاءتكم بينة من ربكم ۖ هذه ناقة الله لكم آية ۖ فذروها تأكل في أرض الله ۖ ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم.
اتفاق ثمود على قتل النبي صالح اجتمعت ثمود قوم النبي صالح على أن يقوموا پقتل النبي صالح عليه السلام وأهله وهم نائمون واجتمعوا على أنهم إذا ما سألهم أهله وأولياء الډم عن مقتله يجيبوهم بأنه لا علم لهم بمقتله ولا من تولى قټله.
لكن الله جعل عاقبة مكرهم سوءا إذ أنزل عليهم الصيحة حينها يقول تعالى في معرض ذلك قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين.
فظهرت عليهم في كل يوم علامة من علامات العڈاب. وقد ذكر المفسرون أن اليوم الذي وعدهم به في العڈاب كان يوم السبت وفي اليوم الأول أي الأربعاء قد اصفرت